الأحد، 8 مايو 2011

القشة التي قصمت ظهر البعير

كان للمزرعة حارس أردني وهو بنفس الوقت مزارع ، كان يدير باله على المزروعات وماتحتاجه من سقاية وحرث وأسمدة وغيره
   ابتدأ معانا من بداية المزرعة كان يجيد التقليم والتركيب ، عيبه كان الكسل واللامبالاة خصوصاً بعد ماكبر سنّه .

في صيف عام ٢٠٠٧ ، كنت أول الواصلين ومعي أنور « نوني » الصغير ، والمرافقات الفلبينيات الثلاث  بيللا ريمي ولينا .

أنور غادر الكويت بالسيارة مع محمد السايق ، ومعاهم سعد « ابو محمد » بسيارته ، تركوا قبلنا بيوم ، ووصلوا فجر اليوم التالي . وتتابع الوصول حضرت الزينه وسلطان ومعاهم بيبو وياسمين ، وسحر ومعاها عزيز .

ثم كان وصول هبه وعادل والابناء يوسف ويوشا وفوفا وبلقيس كانت معاهم  ، كانوا واصلين من لندن .


يوليو 2007

التجمع كان متجانس ، الانسبآء يجمعهم شرب الشيشة ، والتنافس في لعبة الكيرم ، ثم في الامسيات يشترك الجميع فى لعبة
كوت بوستة ، ويتحلق الصغار حولنا كلٌ يشجع والديه .

في اثناء تجوالنا في المزرعة لاحظت اختفاء شجر الحور الثلاث الجميلات ، كان مكانها خالياً ، وجن جنون أنور ، وسأل الحارس عنها ، وأجاب ببرود بأنه قد قصها لأنها كبرت وطالت ......  وكانت هي القشة .....  

قرر أنور بعدها طرد الحارس وانهاء خدماته في المزرعة ، واستلم كافة مستحقاته عن خدمة ٢٥ سنة .

ابتدأ العمل بعد ذلك فى صيانة الملحق الخاص بالحارس .. وكانت هي البداية وتبعها صيانة وتحسين للمزرعة وللدار .

العجيب بعد مدة لاتتجاوز الشهر ، لقينا مكان الشجيرات المقطوعة وقد نبتت فيه براعم صغيرة اربعة لنفس الشجر الحور .
وهي الان عادت كبيرة وجميلة كسابقتها واحلى ...... 
   

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق