الأربعاء، 11 مايو 2011

بين النقيضين

         تقع المزرعة على رأس جبل ، في موقع مُشرف  من جهة الشرق والشمال و الغرب .
تجاورنا من الجنوب مزرعة أنيقة ، هي الاقرب لنا ، يفصلنا شارع غير نافذ ، لايتعدى عرضه الستة أمتار .
صاحبة هذه المزرعة  ، أرملة ثرية ليس لها ولد ، ورثت عن زوجها الكثير ، وتبدى اهتماماً مبالغاً بمزرعتها وزراعتها بالورود ،
والاشجار المثمرة ، وأشجار الزينة المنسقة والمرتبة . كما اهتمت ببناء الفيللا  المقامة في وسط المزرعة ، وهي مملوؤة بالتحف
والاثاث الغالي .
تتكون الفيللا من دورين ، لها شبابيك من الخشب المحفور « ارابيسك » ، للمزرعة سور حجري يعلوه سور من الحديد المشغول .
أمّا هوايتها فهيّ جمع الاثار الحجرية على شكل منحوتات وأعمدة ملأت بها المدخل على الجانبين ، وبعدها بدأت بوضع الاعمدة الزائدة في طابق علوي مكشوف ، لاتزور المزرعة إلا نادراً ، حيث تستعملها فى اسقبال ضيوفها .
في الناحية الاخرى وعلي موقع أقل ارتفاعاً تقع  دار جارتنا ( ام خالد )  .
صاحبة هذه الدار أرملة فقيرة ، لها من الاولاد احدى عشر ، ستة من الذكور ، وخمس من الاناث ، هيّ مثال للمرأة البدوية القوية ... كنّا نراها تجمع الحطب وتضعه في كومة مربوطة قوق رأسها ، وتعود لتخبز به عجينها ، تطعمها لاولادها وأحفادها الايتام الاربعة { ابناء ابنها المتوفي } . ليس لها إلا هذه الدار والارض التي حولها .
الدار مبنية بناء بسيط جداً ...وأمامه فسحة منبسطة ، يفصلها عن الشارع تنكات مزروعة ومتراصة ، حيث لاسور للدار .
فسبحان من خلق وفرّق.....وأغني وأقني .........   . 

الثلاثاء، 10 مايو 2011

مشاهد من ربيع المزرعة




مزرعة بلقيس- زي، كما تبدو في صباح يوم جميل من ربيع 2011

 
            هناك مشاهد نقرأ عنها ولم نرها ....،  نسمع عنها ولم نحضرها ...

المشهد الاول  : راعي الغنم وهو يسرح باغنامه على سفوح الجبال ، حيث تكون مغطاة بالحشائش الخضراء ، ومعه عصاه
يهش بها ، وكلب يحرس القطيع الذي يبدو منشغلاً بالرعي .
هذا مانراه فى الصباح من خارج السور في الشارع التحتي ، مشهد لم نألفه ، يثير اعجابي .

والتالي تكتسي الأرض المجاورة للمزرعة والغير مسكونة باللون الاخضر من نباتات فطرية ، وينتشر بينها ورود شقائق النعمان،، هو ورد جميل ، ولونه أحمر ، له ساق خضراء رقيقه ، فاذا مرت بها نسمة هواء ، أخذت  تتمايل معه في خفه ...
  .
ونقرأ فى القرآن قوله سبحانه « وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب » وتلقي بنظرك على الأفق المحيط بك ،
فترى الجبال حواليك ، والسحاب يعلوك في منظر بديع .





بعد تساقط الأمطار على ورود الجورى المختلفة الالوان ، تحتفظ هذه الورود بالذات بقطرات منه تبدو لامعة ، فتزينها وتزيدها
جمالاً وبهجة ... .



وقد قال الشاعر « كن جميلاً ترى الوجود جميلاً »  . وأنا أقلب هذا بالقول « حيث يكون الوجود جميلاً تكون جميلاً » .
فهذه المناظر الجميلة ، إضافة الى الهدوء والسكون إلا من حفيف الاشجار ، واصوات العصافير يبعث في النفس الراحة ،
فينشرح الصدر ، وتهدأ المشاعر ، فتغدو لطيفاً ومحبباً ، منسجماً مع البيئة الجميلة المحيطة بك .... .


الاثنين، 9 مايو 2011

الفصول الاربعة

      بدأت المزرعة عهداً جديداً ، بهمّة ونشاط مع المزارعين الجديدين الشابين ، من مصر ، وبمساعدة من رأى  مهندس زراعي مختص  ، وبكرم لامحدود من  « أبا عبد الرحمن »  .

فاكتملت العوامل الثلاث البشرية ، والفنية ، والمادية  للنهوض بالمزرعة الى مستوى أعلى وأجمل .

وتم التخطيط لنقل وترتيب الشجر في صفوف مستقيمة ، صف لأشجار الفاكهة ، وصف لأشجار الزيتون ، ومن ثمّ نقل دوالى
العنب من وسط المزرعة الى أطرافها ، وعمل تسليقة لها تظلل الممشى الذي أُنشىء حديثا . وزراعة الحشيش لايجاد مسطحات
خضرا للعب عن يمين وشمال المدخل .

لذلك كله كان لابد من متابعة العمل ، للوقوف على ماتم عمله .

فكانت الزيارة التالية في شهر ١١ في الخريف ، كان الجو جميل ، والهواء بارد منعش ، والاشجار جرداء ، متساقطة الاوراق ،
ولايوجد أي مظهر من مظاهر الحياة .

ثم زيارة أخرى فى الشتاء ، حيث البرد قارص ، ودرجة الحرارة تصل إلي ماتحت الصفر في الليل ، والمطر غزير ، فرحنا بهذه
المظاهر ، وسعدنا باشعال المدفأة الخشبية داخل البيت .


ومن ثم في الربيع ، فصل تتفتح فبه الازهار ، وتبدأ الاشجار تكتسي بأزهار النوّير الملونة ، والأوراق الخضراء الجديدة اللامعة
كما تصفه الكتب وأكثر ، وسوف يكون هناك موضوع  آخر مستقل لهذا الفصل الجميل ، إن شاء الله ...  .

هذا كلّه كان جديداً بالنسبة لنا  . امّا في الصيف فنحن عادة مانقضي جلّه هناك .

وأخيراً اتمنى للجميع أن يتمكنوا من الحضور ليتمتعوا ويسعدوا كما سعدنا .   

الأحد، 8 مايو 2011

القشة التي قصمت ظهر البعير

كان للمزرعة حارس أردني وهو بنفس الوقت مزارع ، كان يدير باله على المزروعات وماتحتاجه من سقاية وحرث وأسمدة وغيره
   ابتدأ معانا من بداية المزرعة كان يجيد التقليم والتركيب ، عيبه كان الكسل واللامبالاة خصوصاً بعد ماكبر سنّه .

في صيف عام ٢٠٠٧ ، كنت أول الواصلين ومعي أنور « نوني » الصغير ، والمرافقات الفلبينيات الثلاث  بيللا ريمي ولينا .

أنور غادر الكويت بالسيارة مع محمد السايق ، ومعاهم سعد « ابو محمد » بسيارته ، تركوا قبلنا بيوم ، ووصلوا فجر اليوم التالي . وتتابع الوصول حضرت الزينه وسلطان ومعاهم بيبو وياسمين ، وسحر ومعاها عزيز .

ثم كان وصول هبه وعادل والابناء يوسف ويوشا وفوفا وبلقيس كانت معاهم  ، كانوا واصلين من لندن .


يوليو 2007

التجمع كان متجانس ، الانسبآء يجمعهم شرب الشيشة ، والتنافس في لعبة الكيرم ، ثم في الامسيات يشترك الجميع فى لعبة
كوت بوستة ، ويتحلق الصغار حولنا كلٌ يشجع والديه .

في اثناء تجوالنا في المزرعة لاحظت اختفاء شجر الحور الثلاث الجميلات ، كان مكانها خالياً ، وجن جنون أنور ، وسأل الحارس عنها ، وأجاب ببرود بأنه قد قصها لأنها كبرت وطالت ......  وكانت هي القشة .....  

قرر أنور بعدها طرد الحارس وانهاء خدماته في المزرعة ، واستلم كافة مستحقاته عن خدمة ٢٥ سنة .

ابتدأ العمل بعد ذلك فى صيانة الملحق الخاص بالحارس .. وكانت هي البداية وتبعها صيانة وتحسين للمزرعة وللدار .

العجيب بعد مدة لاتتجاوز الشهر ، لقينا مكان الشجيرات المقطوعة وقد نبتت فيه براعم صغيرة اربعة لنفس الشجر الحور .
وهي الان عادت كبيرة وجميلة كسابقتها واحلى ...... 
   

السبت، 7 مايو 2011

سنة اولى مزرعة

    في صيف عام ١٩٨١ ، انتهى بناء البيت في المزرعة  ،  وكانت اول صيفية لنا هناك .

  وصلنا عمي وخالتي بلقيس الله يرحمها وانا معهم برًا بالسيارة ، كان معانا ايضاً السائق الاندونيسي ،والمرافقة الفلبينية .

  تركنا الكويت بعد الظهر ، ونمنا في فندق ذو طابع عربي وبسيط عند وصولنا منطقة عرعر بالسعودية ، صلينا الفجر ، ثم أكملنا المسير ، حتى بلغنا المزرعة ظهراً .

الأولاد وصلونا بالطيارة ، وتوالى وصول الجميع ، والتم شمل الأحفاد الصغار ، حازم وباسل ، فهد وصالح ، شلّة من الصغار متقاربة الاعمار .




وكان هناك شجر تفاح مثمر كثير ، فاقترح أحدهم قطف الثمار ..... ودخلوا علينا الدار وكل واحد شايل له كومة من التفاح الصغير الذي لم ينضج بعد .  عمي لمّا شاف هذا المنظر غضب عليهم وبدأ بالصراخ ، وراح يتوعدهم بالضرب . ثمّ انه جمعهم في ركن من الديوانية لينالوا عقابهم .....

في هذه الاثناء، كان الصغار يرتجفون خوفاً ، ونحن الامهات مشفقون عليهم  ، ولكن لم نتجرأ على الكلام .....

يرن جرس الهاتف،، عمي يرد ، ونحن نستمع ، ويبدو التأثر الشديد على وجه عمّي ..ماالخبر الذي ازعجه ، أن المتصل أبلغه نبأ وفاة الوالدة نعيمه يرحمها الله . وتغير الموقف وبدأ عمّي باجراء اتصالاته الهاتفية للسفر الى الكويت في اسرع وقت .

وبذلك نجا الصغار من العقاب ، فيالها من صدفة غريبة ..

وكأن لسان حال الصغار يردد « ربّ ضارة نافعة »  .

الجمعة، 6 مايو 2011

السبع العجاف

         في العام ١٩٩٠ وفي شهر ٨ منه ، حدث الغزو علي دولة الكويت  .

كانت خالتي بلقيس الله يرحمها وبابا جدو في المزرعة ، وكان معاهم نور مع فهد وصالح ، وكذلك سهيلة وحسين وأولادهم  .

وبسبب الظرف السيء ، قرر بابا جدو الالتحاق بالامير الشيخ جابر يرحمه الله ، وبالقيادة السياسية في الطائف بالسعودية. وظل الباقون في المزرعة طيلة السبعة أشهر « فترة الغزو » . حتي انهم ألحقوا الأولاد بالمدارس الأردنية.

وعندما اشتد البرد، قررت خالتي السفر الي القاهرة ، لانها ادفأ ، ولوجودنا انا والبنات هناك ومعانا ماما كيكا يرحمها الله، وكذلك لوجود أكرم وزوجته في الشقة المقابلة .

وبذلك خلت المزرعة إلا من نور وأولادها ، وسهيله وحسين وابنائهم ، وقد امضوا السنة  كاملة هناك .

وبسبب الظروف السياسية ، حيث وقفت القيادة الاردنية موقف مؤيد للغزو العراقي ، اعتبرت الأردن من دول الضد ، وقررت حكومة الكويت مقاطعة الاردن . وكذلك فعل بابا جدو ، وقرر مقاطعة المزرعة ....واستمر برأيه الي اليوم .

في بداية العام ١٩٩٤ ، وفجأةً انتقلت الي رحمة الله خالتي العزيزة ، بدون مقدمات مرض أو ما شابه ، وكان الوقع مؤلما لنا ولجميع من عرفها .

واستمر هجر المزعة مرة بدواعي سياسية، واخرى بدواعي عاطفية، حيث فقدت المزرعة ، وفقدت الدار صاحبتها ومالكتها ،
وصدق المثل القائل  «  زينة الدار أهلها » .

فكانت السنوات  ١٩٩١ وحتى العام ١٩٩٧ هي السنوات السبع العجاف .......     .

الخميس، 5 مايو 2011

ضيوف المزرعة الكرام

منذ بدايات المزرعة في العام ١٩٨١ وحتى عام الغزو ١٩٩٠ ،اسنقبلت المزرعة الكثير من الاهل والاصحاب .

هكذا كان دأب بابا جدو والغالية ماما كيس الله يرحمها ، من أولهم ماما كيكا الله يرحمها ، حيث زارتنا في السنة الأولى.



كانت ماما كيكا انسانة محبة للحياة ، تحب السفر ، والتجمع مع الأهل والأصحاب وحتي مع الجيران ، وتحب تواصل  الجميع . ..لذلك وافقت على رحلة بالسيارة لزيارة بترا، مع انها بعيدة جدا ... كان معاها سوسن وسحر ،كانت الرحلة جميلة ،
وفيها ضحكنا وايد «حسب قول سوسن ..» .للاسف انتهت نهاية سيئة ، صار لهم حادث بالسيارة ،وانقلبت فيهم بطريق العودة واتعوروا فيها ،.حتي ان سوسن وسحر لايزالون يحسون بآلام في ظهورهم .

كذلك استضفنا الخالة هيلين وزوجها المرحوم العم سامي ، كان شخصية مرحة يحب الضحك والهزار .

وفي السنة التالية زارتنا عمتي بدرية الله يرحمها ، كانت امرأة عاقلة محترمة ، وطيبة . كلامها رزين ويدل علي حكمتها .

والضيفة التالية كانت ابنة العم نهلة الزهير الله يرحمها ، قعدتها حلوة وانسانة حبوبة ، عملت لنا مقلمات بالكروشية ، هي وسهيلة ، وتوليت انا خياطة البطانة بالقماش الابيض ،وثم تركيب السحاب ، وكانت وايد فكرة حلوة .

وبعدين زارتنا الخالة العزيزة مديحة الزهير، وماأذكره عنها انها كانت تستغرب عدم شربنا للشاي ، وكانت تقول ان السوالف لاتحلى الا مع شرب الشاي .

هذه بعض الشخصيات اللي اذكرهم ، وهناك المزيد .


ونحن إن شاء الله على هذا الدرب سائرون .........وستبقي المزرعة مفتوحة للاهل والاصحاب .

الأربعاء، 4 مايو 2011

نقطة تحول

في صيف عام ٢٠٠٦ كنا في لبنان  ، أنا وأنور ،هبه وعادل والاولاد ، سحر وسعد والابناء بلقيس وعزيز .وبعدين وصلتنا الزينه وسلطان والصغار بيبو وياسمين . كانت الجمعة حلوة ، والبيت جميل ومرتب وله حديقة لها مطل على الوادي .



الشبانية - لبنان ، 2006

وكانت هذه اول صيفية لنا في فيللا ـ كازا فرح ـ بالشبانية . وصلنا اكرم بسيارته الجيمس ومعاه التموين لأنه ناوي  يقضي الصيفية بلبنان .


فجأة ابتدأت الحرب ، واصوات القذائف ، والاخبار اسرائيل تقصف بيروت  .....    . ثم كان القرار بالعودة الي الكويت ، عن طريق مطار دمشق . كم كرهنا ان ينفض الجمع وان يرجع كل منّا الي بيته .




بانتظار ركوب السيارات

تركنا لبنان متوجهين الى دمشق برا بالسيارات وكنا قافلة من اربع سيارات ...١ـ سيارة اكرم جيمس ومعاه سلطان ، والشنط
٢ـ سيارة حمني رينج روفر ومعاه زينه وعيالها وانا .  ٣ـسيارة أنور جيب نيسان ومعاه هبه وعادل وعيالهم وهبه حامل بالسابع ٤ـ سيارة سعد جيب ومعاه سحر وعيالهم .


وصلنا مطار دمشق بعد معاناة ، المطار زحمة وفوضى وحر ، كل الكويتيين اللي كانوا في لبنان كانوا هناك . وفجأة يقترح انور و حمني ان نتوجه بسياراتنا الى الاردن ....الى المزرعة . وهذا ماحصل فعلا ً .


وصارت المزرعة هي الحضن الذي جمعنا .... وكانت هذه هي نقطة التحول  اللي خلت انور يحبها ، وبدأ يعمل جاهداً في تحسينها وجعلها منطقة جاذبة للصغار خصيصاً وللكبار .


وصدق سبحانه في قوله « وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم .........والله يعلم وانتم لاتعلمون . » .

الثلاثاء، 3 مايو 2011

ملتقي الاحبة

كان اختيارنا لبدأ الرحلة يوم الاثنين  ٢١ مارس موفقا بفضل الله ...



كانت المزرعة في بدايات الربيع ، والجو خريفي بارد ، والورود مغطية الممرات يغلب عليه اللونين الابيض والبنفسجي بدرجاته .
واشجار الفاكهه غالبيتها جرداء ، عدا اشجار الزيتون لا يسقط ورقه ، وشجرة اللوز محملة بالزهور البيضاء الصغيرة وكأنها باقة جميلة . واشجار الخوخ مزهره بزهر وردي بديع .


في الأسبوع الاول، وصلتنا الاخوات سهيله وسوسن وفرحت وايد بقدومهما لأنهم يحبون المكان كما أحبه ، ونتشارك في هواية  المشي على ممشى المحيط بالمزرعة ...، وفي خياطة الكنافة  ... وجمع الصنوبر وتقشيره . وكانت خمسة أيام حلوة ...


في الأسبوع التالي، وصلنا سلطان والاحفاد فوفا وبيبو ياسمين نوني وتوتي ومعاهم المربيتان جيما وفيلو.



كان عندهم عطلة الايستر . وبدأنا الاستعداد لوصولهم ..... ركبنا المراجيح  وطلعنا الدراجات، ونصبنا الخيمة.




 وكان اسبوع صاخب وفيه كثير من الضحكات ...مصدرها الصغير  أنور (توتي ) .


عماد أخوي وزوجته فوزية وصلونا يوم الاربعا ١٣/ ٤ ....الصراحة اعجبوا بالمزرعة وايد ، كانت مفاجأة خصوصا لأخي لأنه كان شايفها من زمان ، قبل ان نزرع ونسوي الحديقة بالمسطحات الخضراء ، والمدخل بتوسعته وتبليطه بكسر الرخام . وزراعة الورود المختلفه مثل الجوري والياسمين والزينيا ،الجزانيا والجردينيا وفم السمكة والخبيزة ..وغيرهم كثير .




وكان مسك الختام زيارة الأبناء الأعزاء لنا يوم الخميس ٢٨/ ٤ .



وهكذا كانت مزرعة بلقيس ـ زي ـ ملتقى للاحبة ، وستبقي كذلك ان شاء الله.........

الاثنين، 2 مايو 2011

الحلم الجميل ( زيارة الابناء لمزرعة زي ) .



سافر الي الكويت الاولاد الاعزاء صباح أمس . اليوم الجو صحو و مشمس  وفيه بروده منعشه و جميل و السماء صافيه إلا من بعض الغيوم ، و الهدوء إلا من صوت حفيف اوراق الشجر و من تغريد البلابل و العصافير .

كانت الايام الاربع الماضيه بوجود الابناء والعزيزه فوفا أياما جميله ، رغم إن الاجواء كانت ممطره  و بارده ولكن الجميع استمتع بها لأنها الزياره الاولى لهم للمزرعه في مثل هذا الوقت من السنة ، عسى الله ان يعيدنا لامثالها .