تقع المزرعة على رأس جبل ، في موقع مُشرف من جهة الشرق والشمال و الغرب .
تجاورنا من الجنوب مزرعة أنيقة ، هي الاقرب لنا ، يفصلنا شارع غير نافذ ، لايتعدى عرضه الستة أمتار .
صاحبة هذه المزرعة ، أرملة ثرية ليس لها ولد ، ورثت عن زوجها الكثير ، وتبدى اهتماماً مبالغاً بمزرعتها وزراعتها بالورود ،
والاشجار المثمرة ، وأشجار الزينة المنسقة والمرتبة . كما اهتمت ببناء الفيللا المقامة في وسط المزرعة ، وهي مملوؤة بالتحف
والاثاث الغالي .
تتكون الفيللا من دورين ، لها شبابيك من الخشب المحفور « ارابيسك » ، للمزرعة سور حجري يعلوه سور من الحديد المشغول .
أمّا هوايتها فهيّ جمع الاثار الحجرية على شكل منحوتات وأعمدة ملأت بها المدخل على الجانبين ، وبعدها بدأت بوضع الاعمدة الزائدة في طابق علوي مكشوف ، لاتزور المزرعة إلا نادراً ، حيث تستعملها فى اسقبال ضيوفها .
في الناحية الاخرى وعلي موقع أقل ارتفاعاً تقع دار جارتنا ( ام خالد ) .
صاحبة هذه الدار أرملة فقيرة ، لها من الاولاد احدى عشر ، ستة من الذكور ، وخمس من الاناث ، هيّ مثال للمرأة البدوية القوية ... كنّا نراها تجمع الحطب وتضعه في كومة مربوطة قوق رأسها ، وتعود لتخبز به عجينها ، تطعمها لاولادها وأحفادها الايتام الاربعة { ابناء ابنها المتوفي } . ليس لها إلا هذه الدار والارض التي حولها .
الدار مبنية بناء بسيط جداً ...وأمامه فسحة منبسطة ، يفصلها عن الشارع تنكات مزروعة ومتراصة ، حيث لاسور للدار .
فسبحان من خلق وفرّق.....وأغني وأقني ......... .
تجاورنا من الجنوب مزرعة أنيقة ، هي الاقرب لنا ، يفصلنا شارع غير نافذ ، لايتعدى عرضه الستة أمتار .
صاحبة هذه المزرعة ، أرملة ثرية ليس لها ولد ، ورثت عن زوجها الكثير ، وتبدى اهتماماً مبالغاً بمزرعتها وزراعتها بالورود ،
والاشجار المثمرة ، وأشجار الزينة المنسقة والمرتبة . كما اهتمت ببناء الفيللا المقامة في وسط المزرعة ، وهي مملوؤة بالتحف
والاثاث الغالي .
تتكون الفيللا من دورين ، لها شبابيك من الخشب المحفور « ارابيسك » ، للمزرعة سور حجري يعلوه سور من الحديد المشغول .
أمّا هوايتها فهيّ جمع الاثار الحجرية على شكل منحوتات وأعمدة ملأت بها المدخل على الجانبين ، وبعدها بدأت بوضع الاعمدة الزائدة في طابق علوي مكشوف ، لاتزور المزرعة إلا نادراً ، حيث تستعملها فى اسقبال ضيوفها .
في الناحية الاخرى وعلي موقع أقل ارتفاعاً تقع دار جارتنا ( ام خالد ) .
صاحبة هذه الدار أرملة فقيرة ، لها من الاولاد احدى عشر ، ستة من الذكور ، وخمس من الاناث ، هيّ مثال للمرأة البدوية القوية ... كنّا نراها تجمع الحطب وتضعه في كومة مربوطة قوق رأسها ، وتعود لتخبز به عجينها ، تطعمها لاولادها وأحفادها الايتام الاربعة { ابناء ابنها المتوفي } . ليس لها إلا هذه الدار والارض التي حولها .
الدار مبنية بناء بسيط جداً ...وأمامه فسحة منبسطة ، يفصلها عن الشارع تنكات مزروعة ومتراصة ، حيث لاسور للدار .
فسبحان من خلق وفرّق.....وأغني وأقني ......... .